أساس البلاغة معجم مرتب بحسب أول حروف الكلمة وثانيها وثالثها، ومن هنا ذيوع انتشاره، وسهولة تداوله. إنه معجم لغوي يمتاز بأنه تخير ما وقع في عبارات المبدعين، وانطوى تحت استعمالات المفلقين. ساق الكلمات بتناسق ونظام. ركز على الكلام الفصيح، وأفرد المجاز عن الحقيقة، والكناية عن التصريح. يبدأ بشرح المادة لغوياً، مركزاً على المعاني الحقيقية لها، ثم ينتقل إلى المعاني المجازية، مكثراً من التعابير الاصطلاحية والسياقية والعادية. يعزز شروحاته بالآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، والأمثال والحكم، والشعر والأدعية، والأمثلة العادية الموضحة. ونظراً لحاجة الطلاب والأساتذة والأدباء والمترجمين إلى هكذا معجم، وقد ارتأت الدار إعادة نشره كخطوة أولى، تليها قريباً خطوة ثانية في إعادة نشره محققاً تحقيقاً علمياً مع فهارس تليق بالمؤلف والمؤلف والناشر والقراء...
كتاب يبحث في أساس علم البلاغة وأصوله عظيم الفحوى من أركان فن الأدب بل هو أساسه ذكر فيه مصنفه المجازات اللغوية والمزايا الأدبية وتعبيرات البلغاء، وقد رتب مواد الكتاب ترتيبا ألفبائيا على حسب حروف المعجم . وهذه طبعة محققة تحقيقا موسعا ...
"فخر خوارزم". ومعجمه هذا امتاز عن غيره من المعاجم بخصائص منها كما يقول هو في مقدمته: "تخير ما وقع في عبارات المبدعين وانطوى تحت استعمالات المفلقين، أو ما جاز وقوعه فيها، وانطواؤه تحتها، من التراكيب التي تملح وتحسن.
وقد رتبه ترتيباً ألفبائياً، وهو الأول في هذا الترتيب. ولم يكتف بالمفردات فحسب، بل جعله أيضاً معجماً للعبارات البليغة الفصيحة، يبين التطور الدلالي للكلمة، ويوضح معانيها الايحائية والتضمينية من خلال السياق. ولذلك ضم شواهد كثيرة من الآيات والأحاديث والامثال والأقوال المأثورة، إلى جانب أكثر من خمسة آلاف شاهد من الشعر.
وقد نالت هذه الطبعة من العناية ما يليق بأهمية المعجم، ودققت وصححت على معظم نسخه، لتأتي ملبية حاجات اللغويين والمهتمين باللغة العربية وببلاغتها.