"تاريخ الزمان" عنوان لكتاب في التاريخ ألفه غريغوريوس أبو الفرج جمال الدين الملطي المعروف بابن العبري وهو من النصاري السريانيين بل وتولى وظيفة الإسقف في الكنيسة السريانية ثم صار مفريان أي رئيس الأساقفة.
وهذا الكتاب المطبوع هو جزأ من الكتاب الأصلي الذي ألفه ابن العبري باللغة السريانية حيث أن الكتاب الأصلي كان يشمل أيضا التاريخ القديم ابتداء من آدم ثم القضاة ثم ملوك العبرانيين ثم الكلدانيين، ثم الماديين، ثم الفرس، ثم اليونان، ثم الوثنيين ثم أباطرة الرومان ثم ملوك البيزنطيين النصارى.
وأما الكتاب المطبوع الذي بين أيدينا فهو الحقبة العاشرة والحادية عشر من الكتاب الأصلي فقط أي حقبة خلفاء المسلمين العباسيين ثم حقبة الماغول أو التتر بعد إسلامهم وحكمهم لبلاد الإسلام.
وقد نقل ابن العبري تلك المعلومات التاريخية من المؤرخين الذين قبله والمعاصرين له مسلمين وغير مسلمين.