لـِ أبو العتاهية
طبع أبو العتاهية على الشعر، فكان يقوله في كل موضوع وفي كل وقت، وكان يتناول المعنى فينقاد له المبنى دون جهد، وقد قال: "لو شئت أن أجعل كلامي كله شعراً لفعلت". أما ميدانه الذي برع فيه فهو الزهد والتنكس والحكم والأمثال وما يتبعه من ثراء وتعزية وتزكير بعواقب الإنسان.