كتاب في الاختيارات الشعرية، يعتبر بمثابة الذيل لكتاب الثعالبي (أحسن ما سمعت) لاتفاق الكتابين في المنهج والمادة والأسلوب، ولافتتاحه معظم فصوله بقوله: (أحسن ما سمعت في هذا..) ويرجح أن الثعالبي ألفه بعد الفراغ من اليتيمة، ولم يكن أبو العلاء فيما يبدو قد اشتهر أثناء تأليف الثعالبي كتابه (أحسن ما سمعت) فلم يأت فيه على ذكر أبي العلاء، بينما نجده مهتماً بشعر أبي العلاء في كتابه (من غاب عنه المطرب) مما يدل أنه من كتبه المتأخرة.