كتاب يتضمن رسالة تكشف النقاب عن محيا السر الشرعي الذي يتعلق بالدين وبالرياسة وبدقائق الحكم والكياسة وتعرب عن عناية هذا الدين المحمدي بالصناعة والتجارة وتفصح عن الطرز التي تقوم بها دعائم السعادة في هذه الدار المستعارة. وبهذا الايضاح والافصاح الصريح ينتفي عن الدين المبين إيهام أولي الاغراض واتهام ذوي الامراض الذين ينسبون للاحكام الشريفة الشرعية هدم المنافع الدنيوية وهم فيها كاذبون ويليه كتاب " "روح الحكمة" ويليهما كتاب " فصل الخطاب فيما تنزلت به عناية الكريم الوهاب"
الحقيقة الباهرة في أسرار الشريعة الطاهرة
هذا كتاب من تأليف السيد أبي الهدى الصيادي نقيب الأشراف يشرح فيه مؤلفه ما في كل شعبة من شعب الإيمان الستة وسبعون (كما في الحديث "الإيمان بضع وسبعون شعبة") ابتداء بشهادة ألا إله إلا الله وانتهاء بإماطة الأذى عن الطريق، من الأسرار العظيمة والأنوار الجلية لمن صدق في اتباع نهج الشرع الحنيف التي يعود نفعها على المؤمن في أمر دينه وفي أمر دنياه.
روح الحكمة
وهو للمؤلف السابق يشرح فيها ماهية الحكمة وأقسامها وعلاقتها بالإنسان بلسان الصوفية الذين حُبب إليهم الكشف عن الخفايا بالألفاظ المبهمة التي لا يحُل أقفالها إلا أهل الكمال والعرفان وقد ورث الؤلف هذا الذوق من جده السيد أحمد الرفاعي الذي كان إماما في هذا الفن.
فصل الخطاب فيما تنزلت بع عناية الكريم الوهاب
هذه وصية كتبها السيد محمد مهدي بن علي الصيادي الرفاعي الشهير بالرواس لخليفته السيد أبي الهدى الصيادي ذكر في أولها ما من الله عليه به من الفتوحات والأحوال السنية، ثم ذكر ما يوصيه به مما ينبغي التزامه وما ينبغي اجتنابه للسلامة من الآفات التي تفسد القلوب.