Alphonse-Étienne Dinet, devenu plus tard Nasreddine Dinet après sa conversion à l'Islam, né le 28 mars 1861 à Paris dans le 1er arrondissement est un peintre orientaliste français.
Après avoir obtenu son baccalauréat, il s'inscrit à l'École des beaux-arts de Paris et entre dans l'atelier de Victor Galland. Amoureux de l'Algérie, il y fait son premier voyage avec une équipe d'entomologistes à Bou-saada en 1884. L'année suivante il repart pour Leghouat et Mzab, il y passe la moitié de l'année en Algérie. Il se met a apprendre l'arabe pour mieux comprendre la culture islamique et il change de prénom pour s'appeler Nasr-Eddine par la suite.
1929 : Il effectue, en compagnie de Sliman ben Ibrahim, le pèlerinage à La Mecque. Le 24 décembre il décède d'une crise cardiaque devant son domicile parisien. Georges Leygues, ancien président du Conseil, et Maurice Viollette, ancien gouverneur de l'Algérie, prononcent des discours devant sa dépouille déposée à la mosquée de Paris.
نصر الدين دينات رسام مستشرق فرنسي.
ولد في باريس سنة 1861م في وسط عائلة برجوازية، كان والده قاضيًا فرنسيًا بارزًا. في عام 1865 ولدت شقيقته جين، التي ستكون كاتبة سيرته الشخصية، أما جده فقد كان مهندسا، وأمه تدعى ماري لويز اديل وهي ابنة محامي.
قام برحلة ناجحة إلى مدرسة الفنون الجميلة، فاستطاع الفوز بميدالية من صالون الفنون لقصر الصناعة عام 1884م، كما تحصل على منحة دراسية إلى الجزائر، البلد الذي سبق له زاره عام 1883م. في الجزائر زار اتيان كل من مدينتي ورغلة والاغواط، وقد أثرت فيه الصحراء الجزائرية وبقى فيها خمس سنوات كاملة.
شارك في عدة معارض في الجزائر، من بينها معرض العام 1906م ومعرض العام 1922م، فأصبح عضوا مهما من الرسامين الفرنسيين الموجودين في الجزائر، ولكن دينات كان يشغله حب الصحراء وأناسها عن أي أمر آخر فأخذ في السفر بصحبة صديقه سليمان ليتعرف على الصحراء عن قرب وعن علاقة العرب بالبربر.
طرأ تحول كبير في حيات اتيان دينات بداية من العام 1913م حينما أعلن إسلامه وغير اسمه من الفونس اتيان دينات إلى نصر الدين دينات، ليصبح الرسام الفرنسي المسلم، وقد أحدث إسلامه ضجة في أوساط المعمرين الفرنسيين وفي أوساط الطبقة الفنية في فرنسا فاتهموه بالخيانة، ولكن نصر الدين دينات لم يعبأ بكل ما أوكل إليه من تهم وبكل الكلام الذي حيك عنه، ذلم انه اتخذ الإسلام دينا بكل قناعة وهو الأمر الذي اكسبه نوعا من القوة.
بعد انتهاء موسم الحج في 2 أبريل 1929م سافر الحاج نصر الدين إلى باريس حيث توفي هناك بعد أشهر قليلة في 24 ديسمبر 1929م، ونقل جثمانه بعدها إلى مدينة بوسعادة في ضريح ليستريح في المدينة التي لطالما عشقها. |