تطالعنا الأغراض الشعرية التي حفل بها هذا الديوان والتي تنقل بها الشاعر بين المدح والفخر والهجاء، الذي كان قليلاً بالقياس إلى مدائحه، والفخر الذي ركز فيه الشاعر على إعجابه بشعره واعتداده بمعانيه إلى جانب غيرها من الأغراض. إذ أن الشاعر لم يدع شيئاً مما يسمع أو يبصر أو يلمس أو… إلا وقف عنده وتناوله بصورة وجيزة وأبيات قليلة. لذا قد غذا شعر البهاء أشبه بمدرسة في الشعر، لها خصائصها وميزاتها ومقوماتها اللفظية والمعنوية.