أن أكون عربيا هو أنني عشت مع شعراء الجاهلية، تشببت بالعذارى عشقت "ليلى" حتى الجنون. وترجمت علوم الهند والفرس واليونان، هذه الترجمات هى مراجع النهضة الأوربية. وصلت ومعي لغتي العربية وثقافتي الإسلامية إلى سمرقند ويخاري وقازحستان، وعشت في صقلية والقسطنطينية، وقضيت في الأندلس الإسبانية خمسة قرون، أنشأت مدرسة طليطلة منارة في ظلام القرون الوسطى. كنت ابن رشد وابن سينا والفارابي والحلاج وابن عربي والنقري والصوفيين الذين جمعوا بين الخمر الإلهية بكل حسيتها ونشوتها وبين الفناء في المطلق غير المحدود