يحمل هذا الديوان قصيدة أرسلها ابن زيدون إلى ولادة بنت المستكفي التي كان يشقها، يسألها فيها أن تدوم على عهده ويتحسر على أيامهما الماضية:
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألا وقد حان صبح البين صبحنا
حين فقام بنا للحين ناعينا
من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم
حزنا مع الدهر لا يبلى وتبلينا.